وأفاد تقرير نشرته صحيفة "ذا تايمز" (The times) البريطانية بأن مجموعة من الغواصين عثروا الأسبوع الماضي في سورينتو بالقرب من نابولي على حوت زعنفي (fin whale) نافق يبلغ وزنه 70 طنا، مما يجعله الأكبر من نوعه من الحيتان التي علقت وماتت في البحر المتوسط.
ومن جمعية "تيثيس" الخيرية لمراقبة الحيتان، قالت مادالينا جاهودا إنه "رغم أن ظروف نفوق الحوت ما زالت غامضة، فإنه من المحتمل أن يكون قد وقع ضحية لمرض الحصبة، حيث تصبح الحيتان عرضة له عندما يُضعف التلوث جهازها المناعي". وفي عام 2019، قتلت الحصبة البحرية عشرات الدلافين قبالة توسكانا.
وقبل يوم من اكتشاف الجثة، شوهد حوت أصغر سنا يسبح بطريقة مضطربة داخل الميناء، إذ ضرب الرصيف بجسمه وأصيب بعدة جروح دامية. وفي هذا الصدد، أوضحت جاهودا أن "الغواصين وجدوا الحوت الأكبر في القاع. في المقابل، لا يعتقد أن الحوت الميت أم الصغير".
وعندما امتلأت معدة الحوت الميت بالغازات، طفت الجثة على سطح المياه، مما سمح لخفر السواحل بربط الحبال حولها وسحبها على مدار 3 أيام إلى نابولي، حيث بدأ علماء الأحياء البحرية الأربعاء الماضي فحص الجثة. وعموما، تأمل السلطات أن تتمكن من عرض الهيكل العظمي في متحف محلي.