تم بناء القلعة بأمر من الشيخ جبار نصوري قبل حوالي 180 سنة مضت وكان المهندس المعماري لهذه القلعة هو علي أصغر الشيرازي. إنّ المواد المستخدمة في البناء هي الأحجار الضخمة وخليطها هو الطين والجص. مدخل القلعة هو واقع قي الجهة الجنوبية وأنه مشرف علي الخليج الفارسي. لهذا المدخل باب كبير من الخشب منحوت. بعد المدخل الأصلي هناك دهليز كبير له ثمانية أركان علي أشكال بسيطة.
عندما يدخل المرء الفناء الخارجي من الدهليز، علي جانبه الشمالي، يؤدي طريقه إلي صف من السلالم تنتهي بالطابق الثاني وأيضاً هناك باب خشبي صغير يوصلك إلي الداخل. علي الجانب الغربي، هناك درج ينتهي إلي الطابق الثاني. في هذا الطابق تجد شرفة ذات أعمدة حجرية مثيرة للإهتمام. من هذه الشرفة ومن البوابات الخمسة الخشبية تصل إلي غرفة في الناحية الغربية. في هذه الغرفة توجد زخارف جصية مزينة بنقوش من الشجيرات والأزهار .في الجهة الغربية تصل إلي الطابق الثاني عن طريق سلم ينتهي إليها. لهذا المبني ملقف مثل ملاقف المباني التي تقع علي شاطئ الخليج الفارسي. لهذا المبني مميزات المباني الغاجارية. للقلعة شرفة ذات الأعمدة في الطابق الثاني. تقع الزخارف الجصية هي في هذا القسم من القلعة. يشبه أسلوب البناء هذا وعمارته، أعمدة سوق وكيل شيراز. تشمل الزخارف الجصية الأغصان وأوراق الأزهار والشجيرات وأيضا الطيور والملائكة التي أضافت علي جمال هذه القلعة ورونقها.