وقال ابو شريف في المراسم التي اقيمت يوم الخميس : ان الفلسطينيين وقفوا امام الكيان الصهيوني بأقل الامكانيات وحتى صواريخهم في عام 2008 كانت مصنوعة من أنابيب بسيطة. لكنهم هزموا الكيان الصهيوني بهذا السلاح البسيط في 22 يوما من الحرب في قطاع غزة يناير عام2009.
من جانبه قال الدبلوماسي الايراني السابق محمد رضا باقري، خلال المراسم: اعترف رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق "بن غوريون"، بأن الصهاينة هم من فجروا الكنيس اليهودي في بغداد لغرض خروج اليهود من العراق واضفاء الشرعية على هجرتهم.
واضاف: كل القوى العظمى تضافرت ضد الفلسطينيين فالشعب الفلسطيني لم يجد امامه خيار سوى المقاومة.
بدوره اشار المساعد الثقافي لبلدية طهران علي رضا فاطميان بور، إلى كلام الإمام الخميني ره الذي اعتبر "إسرائيل الغدة السرطانية الخبيثة" لن يتم علاج جسد العالم الإسلامي اذا لم يتم اقتلاعها ، مؤكدا ان الطريقة الوحيدة لإقتلاع هذا الورم السرطاني هي المقاومة.
من جانبه، قال الخبير في شؤون غرب آسيا حسين رويوران في المراسم: أراد الكيان الصهيوني احتلال غزة في عامي 2008 و 2009 ، لكنه فشل بعد مقاومة الفلسطينيين، بينما احتل غزة بعد ساعات من الهجوم في حرب عام 1967.
وأضاف: هذه كانت نقطة تحول في تاريخ المقاومة وفترة جديدة ، مشيرا الى تصريحات قائد الثورة الاسلامية اية الله الخامنئي الذي قال إن هذا النمط من المقاومة يجب أن يمتد إلى الضفة الغربية من غزة.
ويقام الأسبوع الثقافي "غزة رمز للمقاومة" لمدة 7 ايام في متحف الفن الإيراني بطهران.