وقال خطيب زاده، ان هذا الإجراء سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الأكثر كارثية في القرن الحالي وسيؤدي إلى تعطيل الجهود الحالية لحل الأزمة السياسية في اليمن.
واضاف، إن تصرفات وزارة خارجية ترامب في الأيام الأخيرة من افتعال التوترات الدولية والإقليمية من قبل هذه الإدارة رفضها المجتمع الدولي والمحافل الدولية، ولم يرحب بها سوى عدد من مثيري الحروب.
وتابع، إذا سعت الإدارة الأمريكية الجديدة إلى إعادة النظر في السياسة الفاشلة في الأزمة اليمنية، فسيتطلب هذا الامر ابطال مفعول الاجراء المذكور والنظرة الواقعية للحقائق الراهنة في اليمن.
واختتم بالدعوة إلى قطع الدعم السياسي والعسكري، كحظر مبيعات الأسلحة من قبل بعض الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى السعودية والتحالف المزعوم.