نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة، أن ترامب بحث مع معاونيه وأشخاص مقربين فكرة تأسيس حزب سياسي جديد وينوي تسميته بالـ"الحزب الوطني"، Patriot Party.
ولفت المصدر إلى أن هدف الحزب هو "السعي لممارسة تأثير مستمر بعد مغادرته البيت الأبيض".
ومن غير الواضح مدى جدية ترامب في المضي بهذا القرار، حيث أشارت الصحيفة إلى أن إنشاء حزب جديد سيتطلب استثمارات كبيرة. وفي الوقت نفسه، يوجد لدى ترامب عدد كبير من المؤيدين، بعضهم لم يشارك في سياسات الحزب الجمهوري قبل توليه السلطة.
ويشار إلى أن العلاقة بين ترامب وبعض القادة الجمهوريين ساءت في الأيام الأخيرة. حيث اتهم زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، الرئيس باستفزاز الحشد، وقال إن ترامب "يستحق" أن يلقى عليه اللوم في تحريض مؤيديه لاقتحام مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير. في حين تظهر الاستطلاعات دعماً قوياً لترامب بين الناخبين الجمهوريين العاديين.
أما البيت الأبيض رفض من جهته التعليق على تقرير الصحيفة.
يذكر أنه سابقاً، فشلت محاولات تأسيس حزب ثالث في الحصول على دعم كاف كي يلعب دوراً أساسياً في الانتخابات الأميركية، وتوقع التقرير أن يعترض المسؤولون في الحزب الجمهوري بشدة على فكرة قيام ترامب بـ"خطف" أصوات من المرشحين الجمهوريين.