وحذر بقائي هامانة في تصريح له الثلاثاء، من انضمام السعودية كعضو مراقب الى مؤتمر جنيف لنزع السلاح النووي؛ مبينا ان ذلك يتعارض مع اهداف ومهام هذه المؤسسة الدولية.
واضاف السفير الايراني في جنيف: ان سعي ايران لمنع انضمام السعودية والامارات العربية المتحدة، الى عضوية مؤتمر نزع السلاح، ينجم عن هاجس الجمهورية الاسلامية للحفاظ على مكانة ودور هذا المؤتمر بصفته المؤسسة الدولية الوحيدة التي تنشط في مجال نزع السلاح النووي.
ووصف اسماعيلي هامانة، السعودية باعتبارها زعيمة انشاء التحالفات الساعية الى شن الحروب والعدوان ضد جيرانها وأكبر مخزون من الأسلحة المزعزعة للاستقرار في المنطقة؛ كذلك الدولة التي تسعى إلى متابعة برنامجها النووي المشبوه بعيدًا عن مراقبة المنظمات الدولية ذات الصلة.
واكد، ان هذا البلد يعجز عن تحقيق مشاركة بناءة في قضايا نزع السلاح، وكما تشير التجارب فقد استغلت السعودية اجتماعات ومناقشات مؤتمر نزع السلاح فقط لتضليل الرأي العام وحرف الانظار عن أخطائها وجرائمها في اليمن.
وصرح سفير ومندوب ايران الدائم لدى المنظمات الدولية في جنيف: "انه بناء على طبيعة اتخاذ القرارات القائمة على قاعدة التوافق لدى مؤتمر نزع السلاح النووي، وفي ضوء موقف ايران المعارض، لم تنجح السعودية والإمارات في الحصول على معقد عضو مراقب للعام 2021 في هذا المؤتمر الدولي".