وفي حوار متلفز أجراه عضو السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أمس الاثنين، مع قناة روسيا اليوم، أكـد أن التصنيف الأمريكي لا يعني شيئا بالنسبة للقيادة الثورية والسياسية في اليمن، مضيفا "نحن لا نأبه لأي توصيف بالنسبة لهم؛ لأنه ليس توصيفا ممن يبني توصيفاته على أشياء حقيقية، التوصيف هو من أجل السياسة؛ من أجل أن يضغطوا علينا؛ من أجل أن نقبل بالسلام الذي لا توجد لديه أية خطة، بينما نـقدم خطط السلام ولا تـقبل منا".
وأكـد الحوثي أن التوصيف الأمريكي "أتى ممن يقف اليوم في خندق واحد مع القاعدة وداعش في قتالنا، هم من يدعمون القاعدة وداعش كذراعين لهم في اليمن لقتالنا، وهذا مما هو هذا معروف لدى الناس جميعا، فتوصيفاتهم دائما غير دقيقة. التوصيف أيضا لم يستثن الفلسطينيين، بينما استثنى اليهود الإسرائيليين عن تصنيفهم أنهم إرهابيون، واتهم المقاومون المجاهدون في فلسطين بأنهم إرهابيون".
وأشار إلى أن واشنطن هي من "كانت تدير اليمن أصلا بالتحديد، سواء عبر السعودية أو مباشرة، كما أفصحت عنه إيميلات كلينتون التي انطلقت لأن تتعامل مع الإصلاحيين في اليمن، وأرادت من خلال الربيع العربي أن تكون لها قوة ضاربة من الإخوان المسلمين سواء في اليمن أو في مصر أو في تونس أو في غيرها، من كان خارج اللعبة الأمريكية هو نحن فلذلك هي تريد أن تجتثنا لتعيد مكوناتها التي كانت تحكم من خلالهم".
ونوه عضو السياسي الأعلى إلى أن المكونات السياسية اليمنية في الداخل الوطني تقف موقفا صلبا في مواجهة كـل المؤامرات، مضيفا: "حلفاؤنا في الداخل أو الخارج هم من يؤمن بالخط الذي نحن ننهجه، خط الاستقلال، خط الحرية، خط العلاقات الندية مع الدول المستقلة".