وأكد المحتجون رفضهم القاطع للقرار، وأشاروا إلى أن أميركا وأدواتها في المنطقة هم مصدر الإرهاب، وأن هذا القرار لا يعني اليمنيين في شيء، كما أنه لن يثنيهم عن الاستمرار في مواجهة قوى الاستكبار.
وبالتزامن مع هذه المسيرة شهدت العاصمة صنعاء أيضا العديد من المسيرات المماثلة تم فيها رفع الشعارات المنددة بالقرار الأميركي واستمرار جرائم العدوان بحق اليمنيين، ولفتوا إلى أن قرار واشنطن يعد فضيحة للنظام الأميركي ويعبر عن حالة الفشل الذي وصلت إليه إدارة ترامب وحالة التخبط الناتج عن الشعور بالهزيمة.
بيانات المسيرات استنكرت استمرار الحرب والحصار وجرائم وانتهاكات العدوان السعودي والأميركي بحق اليمنيين، كما نددت بحالة الصمت المخزي للمنظمات الحقوقية والأمم المتحدة إزاء هذه الجرائم والانتهاكات، ودعت إلى استمرار رفد الجبهات للرد عليها.