وقال ربيعي في تصريحه الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء: ان ادارة ترامب الشريرة ستصل غدا الى نهاية مطافها ليتولى الرئيس الجديد مهامه والذي تتوفر الفرصة امامه ليكون صوتا عاليا للشعب الاميركي لتغيير التوجهات التي ادت خلال الاعوام الاربعة الماضية على الاقل الى اهانة وتخبط وعزلة اميركا.
واضاف: ان تحمل اميركا المسؤولية واحترامها للقوانين والاعراف الدولية قد تحول اليوم الى مطلب عالمي ولا ينبغي للادارة الجديدة التعويض بصورة انتقائية عن التركة او في الواقع وصمة العار التي خلفتها الادارة السابقة.
وتابع المتحدث باسم الحكومة الايرانية: ان اميركا ستتوفر امامها قريبا فرصة جديدة لتعود بنوايا صادقة بلا قيد او شرط الى التزاماتها وفق القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي وترسم افاقا جديدة لعلاقاتها مع ايران والمجتمع الدولي بدلا عن انتهاك سبل حصيلتها الانتهاك الواسع للقوانين الدولية والاجرام ضد الانسانية باساليب متحضرة على الظاهر بثمن تعريض السلام والامن العالمي ومصالح الشعب الايراني والشعب الاميركي للخطر.
وصرح ربيعي بان هذه الحقيقة لن تتغير وهي ان سياسة الضغوط القصوى ضد الشعب الايراني قد تحولت الى فضيحة ابدية في التاريخ ليس فقط لاولئك الذين فرضوا آلاما ومعاناة غير مسبوقة على شعبنا البريء بل كذلك لاولئك الذين ساهموا في فرضها في وسائل الاعلام الناطقة بالفارسية وغير الفارسية في خارج البلاد.
واكد المتحدث باسم الحكومة الايرانية بان الشعب الايراني لن ينسى ولن يغفر للضالعين في فرض هذه الجريمة الاقتصادية المنظمة والمتواطئين معهم، واضاف: ان مقاومة شعبنا لغاية الان لا ينبغي ان تكون قد تركت شكوكا بان الضغوط واجراءات الحظر لا يمكنها ابدا ارغامنا على الاستسلام امام المطالب غير المشروعة.