علما أن القانون المذكور أقره مجلس الشورى الاسلامي في كانون الأول/ ديسمبر، وينص في إحدى مواده على تشغيل مصنع لتعدين اليورانيوم في أصفهان خلال مهلة 5 أشهر.
ورداً على اسئلة الصحفيين حول البيان الاخير للدول الأوروبية الثلاث قال خطيب زادة اليوم الثلاثاء، ان بيان هذه الدول صادر عن المتحدثين باسم الخارجية للدول الثلاث وليس بياناً مشتركاً لوزراء الخارجية، ولكن في كل الاحوال فإن منظمة الطاقة الذرية الايرانية أعلنت أن الاستفادة من مصنع اليورانيوم المعدني في اصفهان مدرجة في قانون مجلس الشورى الاسلامي، وبالتالي فان هذا الموضوع مختلف تماماً عن موضوع انتاج وقود (سيليسيد) المتطور الذي يستخدم في مفاعل طهران للأبحاث.
وأشار خطيب زادة الى أن ما سارعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاعطاء تقرير عنه هو بدء نشاطات الابحاث والتطوير ووضع التصاميم لانتاج وقود أكثر تطورا لمفاعل طهران للابحاث تحت عنوام ( وقود سيليسيد) والذي قامت إيران قبل سنتين باخبار الوكالة الدولية بشأنه ، كما قدمت مؤخرا معلومات حول التصاميم المتعلقة به.
وأوضح خطيب زادة ان اليورانيوم المعدني هو منتج جانبي لعملية انتاج وقود السيليسيد، مضيفاً أن معلومات الاستبيان لتصاميم مصنع اليورانيوم المعدني لم يُقدم الى الوكالة الدولية حتى الآن ، وسيتم ذلك بعد التمهيدات اللازمة في المهلة التي حددها القانون.
وانتقذ المتحدث باسم الخارجية الايرانية الضجة الاعلامية التي لا أساس لها حول هذا الموضوع وقال: ان اليورانيوم المعدني له ايضاً استخداماته السلمية وان العديد من الدول تستخدمه لانتاج الوقود لمفاعلاتها، وهذا الأمر لا يتنافى مع معاهدة عدم الانتشار النووي.
وأكد خطيب زادة ان هذه التقنيات ضرورية لإيران لتوفير الأدوية المشعة للمرضى بافضل صورة، وبالتالي فهذا الموضوع يتحلى بالجانب الانساني والسلمي.