وقال لافروف أن الخط الخاص بهيمنة الدولة الأميركية وأسلوب الحياة الأميركي، والفهم الأميركي لحياة الدول الأخرى سيستمر. ومن المؤكد أن احتواء كل من الصين وروسيا سيكون على أجندة السياسة الخارجية الأميركية. هم يناقشون بالفعل كيفية منع روسيا والصين من التوحد لدرجة تشعرهما بأنهما أقوى من أميركا نفسها".
وتابع: "لدي إحساس أن سلوكهم على المحور الروسي قد يكون ألطف بعض الشيء، لكن جوهر السياسة من غير المرجح أن يتغير. أينما كان ذلك مفيدا للأميركيين، وإذا ما أدركوا أنهم عاجزون عن فعل شيء ما بدوننا وبدون الصين، سيضطرون الى التوصل إلى نوع من الاتفاق".
وعبر لافروف عن أمله في أن يشكل بايدن فريقا احترافيا في مجال الحد من التسلح. وقال: "دعونا ننتظر. في نهاية المطاف، يعتبر جوزيف بايدن خبيرا في مجال نزع السلاح. أعتقد أنه يدرك المصلحة في أن يكون لديه فريق احترافي وليس دعائيا".
وأكد لافروف أن روسيا ستنتظر مقترحات ملموسة من إدارة بايدن لتمديد معاهدة "ستارت الجديدة" للحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، والتي ينتهي مفعولها في 5 شباط/فيراير المقبل.