احتاج رجال المدرب أنطونيو كونتي 11 دقيقة فقط لاستكشاف مرمى الحارس فوتيشخ تشيزني، وحدث ذلك عن طريق عرضية نموذجية أرسلها باريلا من الجهة اليمنى، ليقابلها المحارب التشيلي آرتورو فيدال بضربة رأسية سكنت شباك الحارس البولندي بالنظر إليها وهي تعانق شباكه.
وكاد إنتر أن يعزز تقدمه سريعا بالهدف الثاني، وأيضا عن طريق عرضية أرسلها باريلا، لكن هذه المرة قابلها روميلو لوكاكو بتسديدة في أحضان حارس أرسنال الأسبق، وسط ضغط مُكثف ومحاولات مستمرة على المرمى من قبل النيراتزوري، لتحطيم معنويات كريستيانو رونالدو ورفاقه بالضربة الثانية.
مع الوقت، بدا واضحا أن هدف إنتر يُطبخ على نار هادئة، وهو ما حدث مع بداية الشوط الثاني، إثر تمريرة عبقرية من المدافع باستوني، على إثرها انفرد رجل المباراة الأول باريلا بالحارس تشيزني وجها لوجه، ليغالطه بتسديدة قوية في المرمى، لتتحول إلى مباراة من طرف واحد، بعد فشل فريق أندريا بيرلو في خلق فرص واحدة على الحارس سمير هاندانوفيتش.
وجاءت الفرصة لمارتينيز لقتل المباراة إكلينيكيا برصاصة الرحمة الثالثة، لكن من سوء حظه مرت تسديدته المقوسة محاذاة القائم الأيسر بقليل، لينتهي بعد ذلك بثنائي فيدال وباريلا، في أول انتصار يحققه إنتر على حساب يوفنتوس على مستوى جنة كرة القدم منذ العام 2016.
بهذه النتيجة، يكون إنتر قد رفع رصيده إلى 40 نقطة، ليتقاسم صدارة الدوري مع ميلان، قبل مباراة الأخير مع كالياري، المقرر لها مساء الإثنين على ملعب “سردينيا آرينا” في ختام مواجهات الجولة، فيما تجمد رصيد بطل السنوات التسع الماضية عند 33 نقطة وفي المرتبة الخامسة.