وأظهرت لقطات تلفزيونية مباشرة نقلتها قناة "TV Rain" الروسية نافالني، وإلى جانبه زوجته يوليا، على متن طائرة تابعة لشركة "بوبيدا" للطيران متوجهة إلى موسكو قبل الإقلاع من برلين، الأحد.
وعقب إعلان المعارض نافالني نيته العودة إلى البلاد، حذرته مصلحة السجون الروسية من أنها ستكون "ملزمة" باعتقاله لانتهاكه شروط حكم بالسجن مع وقف التنفيذ صادر في 2014.
إلا أن نافالني اعتبر الأمر محاولة لـ"تخويفه"، ودعا أنصاره للمجيء إلى استقباله في مطار "فنوكوفو" بموسكو.
ومن المقرر أن تصل طائرته الساعة 19:20 بتوقيت موسكو (16:20 ت.غ.).
والأربعاء، أعلن نافالني أنه سيعود إلى بلاده في 17 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وقال نافالني، في مقطع فيديو بثه عبر حسابه على إنستغرام، إنه نُقل إلى ألمانيا على متن طائرة إسعاف خاصة لتلقي العلاج بعد تسميمه من قبل السلطات الروسية.
وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قال في تصريح سابق، إن نافالني "حر" في العودة إلى روسيا متى أراد.
والسبت، أعلنت ألمانيا أنها أرسلت إلى موسكو غالبية عناصر التحقيق القضائي المتعلق بقضية التسميم المزعومة لنافالني.
وتضم عناصر الملف الذي نقل إلى السلطات القضائية الروسية، فضلا عن عينات دم وأنسجة وقطع ملابس.
وتدهورت الحالة الصحية للمعارض الروسي في 20 أغسطس/ آب 2020، ونقل بعدها إلى برلين لتلقي العلاج.
ورجحت برلين أن يكون المعارض الروسي "ضحية اعتداء بالسم"، وبناء على ذلك، دعت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، موسكو إلى فتح تحقيق في "تسميم" نافالني.
فيما قالت موسكو إنها مستعدة لإجراء تحقيق شامل وموضوعي فيما حدث مع المعارض الروسي.