وأقيمت مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم في المتحف الوطني الإيراني، بحضور المدير العام للمتحف الوطني الإيراني جبريل نوكندي، وسفير الجمهورية الإسلامية الايرانية في نيكاراغوا مجيد صالحي والسفير النيكاراغوي لدى إيران وإيزاك برافو.
ومن الجانب النيكاراغوي، كان وزير الثقافة لويس موراليس، ومديرة المتحف الوطني جافيرا بيريز غويرا شاركا في الحدث من خلال تواجدهما في المتحف الوطني في ماناغوا.
واعتبر سفير الجمهورية الإسلامية الايرانية في نيكاراغوا مجيد صالحي المتاحف من عوامل توسيع العلاقات الثقافية والصداقة بين البلدين.
وأعرب المدير العام للمتحف الوطني الإيراني جبريل نوكندي عن ارتياحه لاقامة هذا الحدث الهام، واصفا إياه بنقطة تحول في العلاقات الثقافية ومتاحف البلدين.
وقال: رغم ظروف كورونا، فإن توقيع مذكرة التفاهم هذه يظهر عزم البلدين على تعميق العلاقات الثقافية.
وأضاف: في الخطوة الأولى وحتى عودة الوظروف إلى طبيعتها، سيحاول المتحفان التعرف على قدرات بعضهما البعض باستخدام الفضاء الإلكتروني وعقد ندوات عبر الإنترنت، والتخطيط للتعاون العملي المستقبلي.
واعرب وزير الثقافة النيكاراغوي لويس موراليس عن ارتياحه من اقامة هذا الحدث الهام ، قائلا: ان إيران تمتلك واحدة من أقدم الحضارات في العالم وإنه لشرف كبير أن تتزامن الذكرى الـ 125 لافتتاح متحف نيكاراغوا الوطني مع توقيع هذه المذكرة.