وقال العميد حاجي زاده: أن المرحلة الاولى لمناورات الرسول الاعظم (ص) في نسختها الـ15، هي بمثابة عمليات محاكاة للهجوم على نقاط القوة والتحصينات الدفاعية للعدو، مضيفا: ان قوات الحرس لديها اليوم قدرات جديدة من خلال دمج القدرات الصاروخية الجديدة وعمليات الطيران المسير واستخدام تقنيات الذكاء الصناعي.
واوضح أنه في هذه المرحلة من المناورات التي جرت صباح الجمعة، تم تدمير الدفاعات الجوية للعدو المفترض بواسطة منظومة الطائرات المسيرة، وبعد لحظات تم اطلاق الصواريخ لتدمير مواقع العدو الاساسية المفترضة.
وتابع قائد القوة الجوفضائية: ان الصواريخ التي استخدمت في المرحلة الاولى من مناورات الرسول الاعظم (ص) هي طراز جديد من الصواريخ البالستية المزودة برؤوس حربية منفصلة ورادار، كما انها تستغرق وقتا أقل من سابقاتها في التحضير والاطلاق.
واضاف: ان هذه الصواريخ وبعد استقرارها في المكان المطلوب تحتاج لأقل من خمس دقائق للتوجيه والاطلاق، كما انها تحلق على ارتفاعات مختلفة نحو الاهداف المحددة، ولها قدرة اختراق الدرع الصاروخية للعدو، مؤكدا ان تصميم هذه الصواريخ وانتاجها يتم على أيدي شباب الثورة الاسلامية.
يذكر ان المرحلة الاولى من مناورات الرسول الاعظم (ص) في نسختها الـ15، انطلقت صباح الجمعة باجراء عمليات مشتركة لاطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة للقوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري في منطقة الصحراء المركزية وسط البلاد.
وبدأت المناورات بالرمز المقدس "يا فاطمة الزهراء (س)" حيث تم اطلاق اعداد كبيرة من صواريخ ارض - أرض الباليستية بالتزامن مع اطلاق الطائرات المسيرة الهجومية القاصفة.