وأكد الفياض في بيان "إن الذين وطنوا لمرضاة الله انفسهم والذين قطعوا العهود والمواثيق للذود عن الارض والمقدسات وارخصوا الاموال والانفس في سبيل ذلك فانقلبوا برضوان من الله وأوسمة شرف من المرجعية والشعب لايهمهم ولا يعنيهم شيئا ان يذكرهم الغرباء بسوء او يوضعوا على مايسمى ب ( لائحة العقوبات الامريكية)، فما الذي يضيرهم وقد وضعتهم مرجعيتهم وشعبهم على لوائح الكرامة والشرف وأدرجت أسماؤهم في سجلات المدافعين والمحررين عن الارض والعرض في أسمى ملحمة عرفها تاريخ العراق المعاصر".
واضاف "ان الولايات المتحدة الامريكية التي تنصب نفسها وصيا على العالم، وجريا على عادتها في انتهاك سيادة الدول وامتهان كرامة الشعوب،ادرجت مؤخرا اسم رئيس الاركان الاخ المجاهد ابو فدك المحمداوي على مايسمى بــ(لائحة العقوبات الامريكية) منتهكة بذلك سيادة العراق ومستخفة بالحكومة ومؤسساتها الرسمية وقرارات البرلمان العراقي، اذ إن الحشد الشعبي هو جزء من المؤسسة العسكرية العراقية الرسمية يأتمر بأوامر القائد العام للقوات المسلحة ويخضع بشكل كامل لجميع السياقات والقوانين".
واكد الفياض "ان ما يثير الاستهجان ان يصنف على الارهاب من واجه الإرهاب وقدموا التضحيات الجسام وخاضوا اشرس المعارك نيابة عن العالم من اجل دحر أعتى قوة ظلامية متطرفة تتمثل بالارهابيين الدواعش، وإجهاض مشروعهم في تدمير العراق والمنطقة واستباحة الدماء والاعراض،والتي تدعي امريكا ادعاءات عريضة وجوفاء انها تشن حربا عليهم".
وقال مضيفاً: "نحن مؤمنون ان الدولة العراقية هي من ستكون الرادع للتجاوزات الامريكية المتكررة على السيادة العراقية، ونجدد العهد لمرجعيتنا الرشيدة وشعبنا الابي ان نظل على العهد جنودا وفدائيين ورجال دولة مخلصين خدمة لعراقنا العظيم وصونا لأرضه وكرامته ومقدساته".
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية إجراءات الحظر على رئيس أركان "الحشد الشعبي" في العراق عبد العزيز المحمداوي (المعروف بـ"أبو فدك") بعد أيام من إجراء مماثل بحق رئيس هيئة "الحشد" فالح الفياض، والتي لاقت استنكاراً شعبياً وحكومياً.