يعود تاريخ الحمام إلى فترة القاجاريين وذلك أواخر القرن الثالث عشر الهجري. تعود ملكية حمام إلى مسجد «غله داري» ومالكه «الحاج الشيخ أحمد غله داري». خضع المبنى للترميم والصيانة مرتين عبر ثلاثين سنة الماضية.
إذا نظرت عن كثب في بناء هذا الحمام، سوف تجد آثار أقدام من الأحجار الكريمة، والأحجار الإسفنجية، والجص، والتي تستخدم في المنطقة بسبب الرطوبة العالية فيها، المواد التي تم اختيارها لقدرتها على امتصاص الرطوبة العالية، ومن ثم استسلمت هذه الصخور المتينة للرطوبة العالية في المنطقة وتدهورت وتخربت تدريجيا.