وذكر الكرملين أن القمة ستركز على الوضع الخاص باتفاق وقف الحرب في إقليم قره باغ الذي وقّعته الدول الثلاث في التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
كما ستبحث القمة سبل تطوير بنود الاتفاق وبحث العوائق المطروحة في بعض مناطق الإقليم، إضافة إلى تقديم المساعدات لسكانه، وتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري وفتح خطوط النقل.
وسبق أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أطراف الاتفاق الثلاثي لوقف الحرب في قره باغ تنفذ بنوده بشكل تدريجي، مشيرا إلى أن الأوضاع في الإقليم مستقرة بعد تنفيذ وقف إطلاق النار.
وأضاف بوتين في كلمة له قبل انطلاق القمة الثلاثية، أن الفترة الراهنة تتطلب تحديد الخطوات التالية للتسوية في الإقليم، بما في ذلك تحديد وضع قوات حفظ السلام الروسية وترسيم خطوط التماس بين الجانبين.
وأشار الرئيس الروسي إلى تشكيل مجموعة عمل ثلاثية على مستوى نواب رؤساء وزراء روسيا وأرمينيا وأذربيجان للعمل على ملف إعادة الإعمار في قره باغ.
وكان بوتين قد ناقش أمس هاتفيا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون محاور القمة، التي كانت موضوع نقاش اجتماع عقده بوتين مع أعضاء مجلس الأمن الروسي.
وذكر الكرملين في بيان أن بوتين أجرى اتصالا هاتفيا مع ماكرون في إطار تنسيق أعمال الرؤساء المشاركين في مجموعة "مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وقد ركز الجانبان على أهمية تقديم المساعدات الإنسانية لذوي الضحايا والمتضررين في الإقليم.