وكتب نهاونديان في تعليقه على الأحداث الأخيرة في اميركا وهجوم مؤيدي ترامب على مبنى الكونغرس: ان من الدروس المعبرة والخالدة في عصرنا هو سقوط الرئيس الاميركي الظالم والمستهتر، الذي رغم كل أحابيله الشعبوية ومخادعاته السياسية والاعلامية، لم تتم ازاحته من كرسي الرئاسة بيد ملايين الأفراد الذين ذهبوا ضحية حربه الاقتصادية القاسية او عقوبة لقتله مظلومين مثل الشهيد القائد سليماني الذي أغتيل بأمر صادر عنه، بل بصوت الشعب الاميركي وبفضيحة عالمية بصفته المحرك للعنف والارهاب، وأثبت بأن نهاية الشعبوي المخادع هي الفضيحة وان عهد سلطة الكذب في عصر الاتصالات أقصر من أي وقت مضى.
وختم مساعد رئيس الجمهورية تعليقه بالآية القرآنية الكريمة: "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".