وأكد رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد عبد الوهاب الملا في بيان له إن "فالح الفياض شخصية وطنية جهادية، والمساس به تفوح منه رائحة الثأر لداعش المهزوم، الذي صنعته الأجهزة المخابراتية الأمريكية".
وقال الملا أنَّ "استهداف الأخ فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي، محاولة لطعن الحشد الشعبي البطل والالتفاف على دوره البطولي في تحقيق الانتصار في معركة البطولة وملحمة الكرامة، التي تم فيها الانتصار الناجز على عصابات الارهاب والجريمة ممثلة بداعش".
وشدد على أن "الاستفزازات الأمريكية الوقحة بحق الشخصيات الوطنية والجهادية محاولة مريضة لتمرير الاجندة المتغطرسة لامريكا، وتعكس صورتها المبتذلة في مرآة العلاقات الدولية والقوانين التي تحكمها".
كما أكد الملا أن "هذه الإجراءات يجب أن تتبعها حملة وطنية وقانونية تستنكرها وتكشف عن التعدي الكبير الذي تقوم به الإدارة الأمريكية التي تجاوزت الخطوط الحمراء في تعاملها مع المجتمع الدولي، ما يستلزم الوقوف بوجهها وكبح جماحها، لافتاً الانتباه إلى أن العراقيين سيبقون موحدين ضد كل الجبروت والطغيان لإدارة ترامب مثلما كان لهم قصب السبق في وحدة الدم والمصير إبان الحرب على عصابات داعش التي هي صنيعة أمريكية بامتياز.
وأشار الملا إلى أن القرارات المتلاحقة التي تلاحق قادة الانتصار على داعش تفوح منها رائحة الثأر للعصابات الارهابية التي صنعتها المخابرات الامريكية، وسحقتها أقدام المجاهدين المضحين في الحشد الشعبي.
كما أعلنت الخارجية العراقية، أمس، إنها "تستغرب قرار الخزانة الأمريكية بحق رئيس هيئة الحشد الشعبي"، مضيفة إن "القرار مثّل مفاجأة غير مقبولة".
وقالت في بيان لها "سنتابع بعناية مع الإدارة الحالية والجديدة في واشنطن كل قرارات الخزانة الأمريكية بحق عراقيين".