وفي حديثه خلال اجتماع الحكومة الاربعاء اشار الرئيس روحاني الى زيارته الى محافظة اذربيجان الغربية والكثير من المشاريع التي تم افتتاحها او وضع الحجر الاساس لها والاجراءات المتخذة لتطوير القطاع الخاص والمناطق الحرة والسياحة ومحطات الطاقة والمصانع الجديدة التي افتتحت والمشاريع التي بدا تنفيذها وقال، ان كل هذه الامور تشير الى ان شعبنا يتحلى بالحيوية والنشاط وان الحكومة متواجدة في الساحة بكل قواها.
واضاف، من الصحيح ان هنالك نقائص ومشاكل الا انه على الامريكيين والاعداء ان يعلموا باننا سنواصل طريق التقدم وسنحل مشاكل الشعب، وسيجعلهم الشعب نادمين في النهاية.
وفي جانب آخر من حديثه اكد الرئيس روحاني ضرورة ان يكون البحث والنقاش في القضايا القانونية والدينية والعرفانية والاجتماعية والاقتصادية على مستوى الخبراء وانهم هم الذين ينبغي ان يدلوا بآرائهم.
وحول السجالات المطروحة على المستوى العام بشان غسيل الاموال صرح الرئيس روحاني بان العالم كله يعاني من آفات كغسيل الاموال والمخدرات والفساد، مؤكدا ضرورة ان لا تكون هنالك مناكفات وتجاذبات حزبية او شخصية في مثل هذه القضايا بل ينبغي البحث فيها بصورة خبرائية من اجل معالجتها بصورة صحيحة.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية رائدة في مجال مكافحة الارهاب وقال، ان ايران هي صاحبة العدد الاكبر من الضحايا امام العدوان والارهاب والاسلحة الكيمياوية وهي الداعية الاكبر لمكافحة اسلحة الدمار الشامل لانها هي نفسها ذهبت ضحية لها.
واكد الرئيس روحاني ان ايران هي كذلك الداعية الاكبر لمكافحة الارهاب واضاف، اننا يجب ان نكون اليوم اكبر داعية ونحن كذلك بالفعل، من اجل الا يتمكن الارهابيون من استخدام الانظمة المالية المختلفة لنقل الاموال.
وتساءل الرئيس الايراني، ان الذي يعمل على تهريب المخدرات في المنطقة ويتاجر بها، الا يعد ماله قذرا ؟، الا يوجد مثل هذا المال القذر في البلاد والمنطقة؟ يعني الا تاتي المخدرات الى بلادنا؟.
واشار الرئيس روحاني الى جهود وتضحيات قوى الامن الداخلي والحرس الثوري والتعبئة في حدود البلاد الشرقية والغربية والقوى الامنية والمحاكم في مكافحة المخدرات واضاف، للاسف هنالك مخدرات في البلاد ولابد من مكافحتها.. حينما تكون هنالك مخدرات فان المال القذر يكون موجودا ايضا.. اين يذهب هذا المال القذر؟ يجري غسيله في مكان ما ومن الممكن ان يكون في افغانستان او تركيا او اوروبا.