وقال بيان للملتقى: "لقد دأب الاحتلال الصهيوني على ممارسة الإرهاب والتعنت، واتخذه منهجاً محاطا بالمراوَغة والاحتيال والخداع لتوسيع كيانه ولم تسلم المساجد من هذا الإرهاب الممنهج الذي يأتي استجابة لدعوات اليمين الصهيوني المتطرف ضد المقدسات الإسلامية وضد العرب والمسلمين".
وأضاف: "فلولا انبطاح عدد من الأنظمة العربية وهرولتها نحو عار التطبيع مع هذا الكيان المسخ لَما تمادى الاحتلال الصهيوني بهذا الإرهاب والإجرام الذي نراه أمام نواظرنا يوميا".
وأعلن الملتقى في بيانه عن غضبه واستنكاره لاستمرار سياسة العنجهية والصلف الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والتعدي على حرمة المساجد، وما قام به الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية من إغلاق وتدنيس للمسجد الإبراهيمي بحجة انتشار فيروس كورونا فيما يسمح لقطعان المستوطنين باستباحة المسجد واقامة طقوس تلموديه برائحة الكراهية والحقد الأسود.
وأشار إلى أنه تم قَبْل ذلك إغلاق باب الرحمة وتضييق الخناق على المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى َوقصف وتدمير بيوت الله، وتحويل الكثير منها في الداخل المحتل إلى مقاهٍ وحاناتٍ ومكبٍّ للنفايات، علاوة على التهويد المستمر ومحاولات هدم المسجد الأقصى المبارك لإقامة هيكلهم المزعوم.
وأكد البيان أن "المساجد والمقدسات الإسلامية خط أحمر، ولن يُسمح باستمرار سياسة الإرهاب والتخويف، ولن تقف جماهيرنا وكل من له قلب نابض بالإيمان مكتوفي الأيدي أمام هذه الغطرسة، وسوف نقدم الغالي والنفيس للحفاظ على كرامة الأمة ومقدساتها ومساجدها".
ودعا الملتقى في بيانه الجهات المعنية والرسمية بأن تأخذ دورها الفاعل لحماية المساجد والمقدسات من الاعتداءات المتكررة وانتهاك حرمتها، كما دعا الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة إلى مواجهة قطعان المستوطنين، وذلك بالتواجد في المساجد، وإحيائها بالصلاة فيها، وتحدي كل قرارات الهيمنة والإرهاب والتدنيس.