جاء ذلك في سلسلة تغريدات لرئيس الوزراء القطري السابق (3 أبريل/ نيسان 2007 – 26 يونيو/ حزيران 2013) على حسابه بموقع "تويتر"، مساء يوم السبت.
وقال المسؤول القطري السابق: "سبق وأن قلت أثناء التصعيد الأميركي في فترة إدارة ترامب أن فتح حوار بين إيران ودول مجلس تعاون الخليج (الفارسي) قد يحقق نتائج مهمة".
وأضاف "مثل هذا الحوار قد ينهي التوتر في المنطقة ويعزز الثقة بين ضفتي الخليج (الفارسي)".
واعتبر حمد بن جاسم أن اليوم وبعد انتهاء التوتر بين دول المجلس ووصول إدارة جديدة للبيت الأبيض فإن "الفرصة قائمة لهذا الحوار".
وقال: "أنصح باغتنامها (الفرصة) وألا نراهن على التوتر الراهن بين أميركا وإيران خاصة مع وجود إدارة (الرئيس الأميركي المنتخب جو) بايدن".
وأردف بن جاسم: "إننا بحاجة لوضع خطة على كل المستويات من دون مراهنة غير مدروسة"، داعيا إلى عدم التردد في فتح حوار مع إيران، معتبرا أنه "سيساعد في تسوية توترات كثيرة من حولنا".
واعترف المسؤول القطري السابق بأن هناك وجهات نظر مختلفة بين دول الخليج الفارسي وإيران حول العديد من القضايا، مستدركا بالقول: "لكن هذا يجب ألا يمنع من فتح حوار مع إيران فنحن نتعاون مع دول لا نتفق معها في أشياء كثيرة".
وشهدت "قمة العلا"، التي انطلقت بالسعودية، يوم الثلاثاء الماضي، إسدال الستار على الأزمة الخليجية التي دخلت عامها الرابع إثر خلافات سياسية بين كل من مصر والإمارات والسعودية والبحرين من جهة، وبين قطر من جهة أخرى، ووافقت الدول الأربع على إعادة العلاقات مع قطر، في حين اكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن الدوحة ستحافظ على علاقاتها الطيبة مع ايران وتركيا.