وفي تصريح له، قال خرازي، حينما كنت في وزارة الخارجية أتذكر ان علاقاتنا مع الاوروبيين كانت قد أصبحت وثيقة جداً فضلاً عن الزيارات المتبادلة التي كانت بيننا ولكن رغم كل ذلك لم يكفوا عن ممارساتهم الماكرة.
وأضاف، لقد كانوا يعِدون لكنهم لا يكونوا يوفون بوعودهم. وفي تلك الفترة لم ياتوا لتنفيذ اعمال جدية من حيث توظيف الاستثمارات والمشاركة الاقتصادية في ايران. لقد تم إنجاز الكثير من الأعمال ولكن ليس بمستوى ايجاد تحول جاد في العلاقات.
وتابع، ان هذا الأمر يشير الى وجود خلافات جذرية بيننا وبينهم، يعود السبب فيه الى روح المناداة بالاستقلال لدينا وان نحفظ أفكارنا ومعتقداتنا ونمضي في طريقنا ولا نكون مرتبطين بالاجانب.
وأردف قائلا، ان الاوروبيين لا يتحملون اعتمادنا على الشعب ويستخدمون مختلف الأساليب للوصول الى أهدافهم، قائلاً، نحن أيضاً ينبغي علينا، مع إجراء المحادثات الدبلوماسية، الا ننسى أبداً في أي ساحة نحن ومن الذي أمامنا وان لا نضيع نهجنا وطريقنا.