وأشارت الخزانة الأميركية إلى أن الفياض "على صلة بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان"، مضيفةً "سنواصل محاسبة من يمنع العراقيين من الاحتجاج السلمي وتحقيق العدالة واجتثاث الفساد"، على حد تعبيرها.
القيادي في حركة النجباء هاشم الموسوي علق قائلاً إن "استهداف الفياض مشروع أميركي فاشل بعد عجزهم عن حل الحشد والتآمر عليه".
وأوضح أن وضع رئيس هيئة الحشد الشعبي على لائحة عقوبات الخزانة الأميركية رسالة خائبة لا تستحق الرد.
من جهته، دعا مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي، واشنطن إلى "تصحيح خطأ فرض عقوبات على شخصية حكومية عراقية".
وقال الأعرجي إنه "ليس من الصحيح أن يكون اسم رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ضمن قوائم العقوبات الأميركية".
وفي وقت سابق من اليوم، أكّد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، أن "خروج القوات الأميركية يعطي العراق حقيقة استقلاله".
وأضاف الفياض في كلمة ألقاها خلال المهرجان التأبيني الكبير الذي أقيم في محافظة البصرة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد "قادة النصر"، أن الرد على اغتيال القائدين الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، "هو بإخراج القوات الأجنبية"، لافتاً إلى أن "قرار البرلمان العراقي كان هو الرد الأول ولن نتنازل عنه أبداً".
ويتضمن القرار خمس إجراءات، من ضمنها مطالبة الحكومة العراقية بالعمل على إنهاء تواجد أي قوات أجنبية على الأراضي العراقية، وإلزام الحكومة بإلغاء طلب المساعدة من التحالف الدولي لمحاربة داعش، في حين ردد نواب في البرلمان عبارات مناهضة للولايات المتحدة.
واغتيل سليماني والمهندس، في 3 يناير/كانون الثاني الماضي، في غارة أميركية استهدفت موكبهما بالقرب من مطار بغداد.