وكتب همتي في مدونة له على موقع التواصل الاجتماعي "اينستغرام" حول الاحداث الاخيرة في واشنطن: اليوم تحقق الوعد الالهي ووصل عدو الشعب الايراني رقم 1 الى منتهى الفضيحة ونهاية ملفه المليء بالدناءة والخسة.
واضاف: ان اجراءات الحظر والضغوط القصوى (الاميركية) التي بدات في منذ 6 اب/اغسطس 2018 وشملت البنك المركزي وسائر بنوك البلاد ايضا في 5 تشرين الثاني /نوفمبر 2020 ، كانت لا سابق لها ضد اقتصاد البلاد بحيث لم يبق اي جزء من الاقتصاد والتجارة الخارجية للبلاد غير مشمول بالحظر.
وتابع محافظ البنك المركزي: انه خلال العام الماضي والعام الجاري (العام الايراني الجاري بدا في 20 اذار/مارس) لغاية الان بلغت العوائد الناجمة عن صادرات النفط الايراني اقل من 20 مليار دولار اجمالا وكان وصول البنك المركزي اليها قليلا جدا، في حين ان عوائد البلاد من صادرات النفط في اعوام سابقة بلغت اكثر من 40 مليار دولار سنويا مع امكانية الوصول اليها من قبل البنك المركزي.
واعتبر همتي، الشعب الايراني بانه هو المنتصر في الميدان بمقاومته الجديرة بالاستحسان امام الضغوط والمشاكل الناجمة غالبا من تداعيات الحظر وقال: انه ومع نمو صادرات النفط ومشتقاته خلال الاشهر الاخيرة من جانب وبدء انفراجات في بعض موارد البنك المركزي من جانب اخر، مثلما اعلنت سابقا، فانني آمل بان نشهد تدريجيا المزيد من الهدوء في الاسواق واستقرار الاسعار وانخفاض التضخم.