وعدد آياتها ستٌ وتسعون آية، وعدد كلماتها ثلاثمئةٍ وتسعةٍ وسبعون آية، وعدد حروفها ألف وستمئةٍ واثنان وتسعون حرفاً، وهي من السور المكية، التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة، وتقع في الجزء الثالث والعشرين من القرآن الكريم، وقد ابتدأها الله سبحانه وتعالى بأسلوب الشرط : " إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ "، نزلت قبل سورة الشعراء، وبعد سورة طه.
و روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال:
"من قراء في كلِّ ليلة جمعة الواقعة أحبَّه الله وأحبَّه إلى الناس أجمعين، ولم يرَ في الدُّنيا بؤساً أبداً ولا فقراً ولا فاقةً ولا آفةً من آفات الدنيا، وكان من رفقاء أمير المؤمنين عليه السلام وهذه السورة لأمير المؤمنين عليه السلام خاصة لا يشركه فيها أحد.".