إنه آية الله الشيخ محمد تقي مصباح يزدي عالم ديني وفيلسوف ايراني وله دراسات متعددة في مختلف ميادين المعرفة، وقد ترك خلفه العديد من المؤلفات في الفلسفة والعقيدة الاسلامية.
وقال الشيخ كاظم صديقي -امام جمعة طهران لمراسل قناة العالم: ان "آية الله مصباح يزدي يعد من العلماء الربانيين والفقهاء المجاهدين فقد كان يمتلك بيانا في إظهار الحق وكان مدافعا مخلصا عن الإسلام ومبادئ الثورة الاسلامية".
الجميع هنا استذكر الجوانب الأخلاقية والفقهية والسياسية للفقيد مصباح يزدي، مؤكدين أن الراحل كان من المناصرين للثورة الاسلامية ومبادئها حتى آخر لحظة من حياته.
وقال عباس علي كدخدائي المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور: ان "آية الله مصباح يزدي كان له الدور في إعداد الطلبة والكوادر العلمية في البلاد وقد وضع معالم الطريق من خلال انتاج الفكر الديني وتأليف الكتب".
من جانبه، أكد برويز فتاح -رئيس منظمة المستضعفين الايرانية: ان "آيةُ الله مصباح يزدي كان مثالاً للصبرِ والجهادِ وتميزَ بعنايةٍ أبويةٍ لجميعِ ابناء الشعب الايراني".
قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي وفي بيانه التأبيني وصف اية الله مصباح يزدي بالمفكر البارز والمدير اللائق، معتبرا فقدانه خسارة لمدرسة العلوم الإسلامية.