وقالت الخارجية المصرية حول قضية مقتل المواطن المصري هاني عبد التواب سعد محمد، بعد أن قامت القنصلية العامة في الرياض بالانتهاء من إجراءات نقل جثمان الفقيد إلى أرض الوطن يوم الأحد تستمر القنصلية في بذل مساعيها، بالتعاون مع مكتب التمثيل العمالي بالرياض، للحصول على كافة مستحقات الفقيد، وأية تعويضات مستحقة لأسرته وفق أحكام القانون السعودي.
وتقدمت وزارة الخارجية بخالص التعازي لأسرة المرحوم هاني عبد التواب، وتعرب عن ثقتها في عدالة السلطة القضائية بالمملكة العربية السعودية وقدرتها على إنزال العقاب الرادع على الجناة، وتؤكد متابعتها الحثيثة من خلال القنصلية العامة في الرياض لسير التحقيقات الجارية في القضية.
ويذكر أن هاني عبد التواب مدرس لغة إنجليزية في المرحلة الإعدادية، في الثلاثينيات من عمره، وقد توفي في غرفة العناية المركزة، بمستشفى بمدينة الرياض، إثر إصابته بطلق ناري من أحد طلابه.