وفي بيان له، أعرب محمد باقر قاليباف عن التعازي بوفاة العالم الرباني والاستاذ الحوزوي البارز آية الله محمد تقي مصباح يزدي، مؤكدا ان رحيل هذا العالم الرباني والفاضل والمجتهد المهذب، أفجعنا وتسبب بألم كبير لنا.
واضاف قاليباف في بيانه، ان الفقيد الراحل كان شخصية ممتازة على مستوى المرجعية الدينية ومن اصحاب النظر والمفكرين والمنظرين البارزين في عالم التشيع، حيث بذل همته العالية وبذل جهودا بليغة طيلة عمره المبارك في تلقي العلوم الاسلامية ونشرها وتربية الطلاب وعشاق المعارف الدينية، وكان قد تتلمذ على يد الاساتذة العظام بمن فيهم آيات الله العظام؛ البروجردي والاراكي وبهجت والامام الخميني والعلامة الطباطبائي.
وتطرق قاليباف الى بعض انجازات هذا العالم الرباني الراحل، بما فيها تأسيس مختلف المراكز والمؤسسات التعليمية والبحثية وتربية الطلاب، مؤكدا انه ساهم بشكل كبير في الدفاع عن حياض الاسلام وشعائر اهل البيت عليهم السلام، طيلة السنوات الماضية، ولقد كان له دور مؤثر في تبيين أسس الثورة الاسلامية ومبادئها، فضلا عن تربية جيل جديد من المسؤولين الثوريين.
وقدم رئيس مجلس الشورى التعازي بهذا المصاب الجلل الى القيادة والشعب الايراني والحوزات العلمية وعلماء الدين الافاضل والى تلامذة الراحل ومحبيه وخاصة اهل بيته وأولاده، سائلا الله للفقيد علو الدرجات والمغفرة، والصبر الجميل والاجر الجزيل لذويه.