وفي اجتماع حول إنجازات الخطة التكميلية لمكافحة فيروس كورونا بعنوان "مشروع الشهيد سليماني" عقد اليوم الاثنين، قال اللواء سلامي: لقد تمكنا بشكل رائع من الاستفادة من معتقداتنا للتدخل في هيكل وآلية إدارة أزمة وطنية مثل كورونا، وإحداث تأثيرات مذهلة.
واوضح، ان بنية نظامنا الاجتماعي تجعل الناس يلعبون دورًا رائدًا في القضايا الكبيرة، مضيفا: بالطبع، التركيز الرئيسي للتأثيرات المهنية لهذه الحالة هو على الأطباء والممرضات وكوادر وزارة الصحة، مما يعني أنه حتى الآن لم يكن لدينا مريض واحد خلف أبواب المستشفيات أو في الشوارع، ولكن نظرًا لأن هذه المشكلة لا يمكن علاجها فقط بالصيغ العلاجية فنحن بالتأكيد بحاجة إلى حركة اجتماعية كبيرة.
وتابع قائلا: مشروع الفحص من منزل إلى منزل في مشروع الشهيد سليماني، هو نتاج مشروع مشترك بين وزارة الصحة ومنظمة التعبئة، والحمد لله هو النقطة الرئيسية في هذه المبادرة الجديدة، وتظهر الإحصائيات أنه عندما تتواكب هذه الحركات بين الأجهزة المختلفة، فإننا بالتأكيد سنحقق النجاح.
وأكد اللواء سليماني أنه تم تسجيل بداية جيدة لمشروع الشهيد سليماني وهي مشرفة للغاية، مضيفا: الأهم هو الاستمرار في هذا الوضع، وطالما تُركت الحالة بمفردها، تتسارع الاصابات بالفيروس وتصل إلى ذروتها بسرعة، فهي تتطلب ألا نتخلى عن التجارب الناجحة ونستمر حتى نتمكن من التحكم في كل شيء.
واضاف اللواء سلامي أن احتواء الوباء واعد والقضية تظهر أننا وجدنا صيغ التغلب على كورونا، مضيفا: تم اكتشاف مقاربات ومعطيات يمكن أن تقلل من انتشار الوباء دون أن نصل الى اللقاح، ويمكن أن يكون مشروع الشهيد سليماني هو النقطة المحورية لهذا الاكتشاف الجديد لبلدنا، وهو فريد من نوعه في العالم.