وفى مقابلته مع صحيفة "صنداي تليجراف" البريطانية، وعد جونسون بالتحرر من القواعد والتنظيمات الأوروبية في العام الجديد مع إعلانه ، أن الأمر يعود لبريطانيا لاستغلال فرص بريكست.
وقال جونسون إنه سيكون هناك تغييرات كبرى قادمة مع سعيه لاستخدام الحريات التشريعية والتنظيمية الجديدة لبريطانيا لتحقيق أمال الناس الذين شعروا بانه تم التخلي عنهم.
واضاف إن جهدا حكوميا كبيرا قد تم بذله في تجميع سياسات ما بعد بريكست، حيث أدرج لوائح رعاية الحيوان والبيانات والمواد الكيماوية كمجالات، حيث تستطيع بريطانيا أن تختلف فيها عن بروكسل بالإضافة على خطط موانئ مجانية منخفضة الضريبة وإلغاء ضرائب أخرى.
وفى اول مقابلة يجريها جونسون منذ إعلان التوصل إلى اتفاق مع بروكسل يوم الخميس الماضي، ألمح رئيس الحكومة أيضا إلى احتمال إصلاح محتمل للبيئة الضريبية والتنظيمية للشركات.
وقال إن ريشى سوناك، وزير الخزانة، يجرى الآن تدريبا كبيرا على كل ذلك، مشيرا على أن التغييرات قد تأتي في وقت مبكر مع الميزانية في شهر مارس.
وأشاد جونسون بمارجريت ثاتشر، رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة، التي وصف خطابها عام 1988 فى براج حول مخاطر أوروبا التكاملية بانه كان يتنبأ بما حدث.
وسعى جونسون للتقليل من اى تمرد محتمل من داخل حزب المحافظين، وقال إن الاتفاق سينجو من التدقيق الأكثر صرامة وقسوة من قبل مجموعة المحامين بالبرلمان الذين أسسوا ما يعرف بمجموعة الأبحاث الأوروبية للنواب أنصار بريكست.