والتقت ميركل يوم الجمعة 16 نوفمبر، بسكان مدينة كيمنتس، حيث قتل مواطن ألماني في أواخر أغسطس الماضي، على أيدي لاجئين. وعلى إثر ذلك جرت مظاهرات حاشدة في المدينة، قام خلالها المتطرفون اليمينيون بشنّ العديد من الهجمات على الأجانب.
وقالت ميركل بأنه تمّ في مدينة كيمنتس ارتكاب جريمة قتل فظيعة، أثارت الناس.
ووفقا لها، ارتكبت الحكومة الألمانية أيضا خطأ من خلال عدم الاعتراف بأن عددا من البلدان والمناطق في العالم آمنة، الأمر الذي كان من شأنه أن يساعد في الحد من تدفق اللاجئين.
وتم تنظيم احتجاجات حاشدة ضد سياسات ميركل عند وصولها إلى المدينة.
وكان نائب في البرلمان الأوروبي قد اتهم ميركل في وقت سابق بالتسبب في انهيار الاتحاد الأوروبي بسبب سياستها في مجال الهجرة.
المصدر: وكالات