وذكرت الصحيفة أن "التعاون الكبير" الناشئ بين الجانبين يدفع الإمارات إلى "مساعدة" الاحتلال في التخلص من "الأونروا".
وأوضحت أن "إسرائيل" تسعى منذ زمن لتحقيق ذلك، مما يهدد مشاريع حيوية يستفيد منها ستة ملايين لاجئ فلسطيني.
ويتحجج الاحتلال بأن "الأونروا" تعمل على "إطالة أمد" النزاع، و"تعرقل عملية السلام، من خلال ترسيخ فكرة أن أعدادا كبيرة من الفلسطينيين هم لاجئون ويملكون حق العودة".
ويعزز من الآمال الإسرائيلية بإيقاف أو تجميد عمل الوكالة الأممية، الاتهامات الأمريكية التي وجهتها إدارة الرئيس دونالد ترامب قبل عامين للمنظمة.
وأعلنت واشنطن وقف تمويل الوكالة متهمة إياها بتنفيذ أنشطة "متحيزة بصور لا يمكن إصلاحها"، وهو ما رحب به الاحتلال.
وسادت منذ ذلك الوقت حالة من الغضب في الأوساط الفلسطينية، معتبرين أن القرار يستهدفهم بالأساس لتمرير صفقة القرن وإسقاط حق العودة.