وذكر جهاز أمن الدولة انه أوقف 6 أحداث كويتيين (أقل من 18 عاماً) في منطقة الأحمدي، مشيراً إلى أنه “غُرر بهم لاعتناق فكر داعش”.
وأوضح أن السلطات المختصة “صادرت أجهزة حاسب آلي عدة، تحتوي على مراسلات وتنسيق مع التنظيم”.
ونقل عن مصادر رفيعة قولها إن أحد الشباب الموقوفين اعترف خلال التحقيقات، بأن شخصاً تواصل معه عبر إحدى الألعاب الإلكترونية الشهيرة، وتعمد الانضمام إلى فريقه خلال اللعبة.
وأشارت إلى أن هذا الشخص تواصل بعد أسبوع مع المتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي وأقنعه باعتناق فكر “داعش”، ثم طالبه برسم أعلام التنظيم داخل غرفته الخاصة بمنزل أسرته، على أن يرسل له دعماً مالياً لتجنيد بقية أصدقائه.
ولفتت إلى أن المتهم تحدث إلى أحد أصدقائه المقربين منه، وأقنعه بالانضمام إليه، لافتة إلى أن المتهم الأخير أقنع بدوره 4 من أصدقائه، قبل أن يتم توقيف جميع المتهمين.
وبينت المصادر أن أحد المتهمين هو “ابن عضو برلمان سابق بمجلس الأمة، ويعتبر المحرك الرئيسي لباقي المتهمين الذين غرر بهم”.