وأفاد ذوو الأسير زبيدي، بأن سلطات الاحتلال رفضت إطلاق سراح نجلهم الذي أنهى مدة حكمه وهي 10 شهور، وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور إضافية، ويقبع في سجن النقب الصحراوي.
وتعرض جبريل للمطاردة من الاحتلال وقضى 12 عاماً خلف قضبان سجون الاحتلال خلال الانتفاضة الثانية، وأفرج عنه في 29 ديسمبر2016، وأعيد اعتقاله قبل 10 شهور.
يشار إلى أن الاحتلال الصهيوني ورغم التنديدات الدولية والمحلية بالاعتقال الاداري، يواصل تنفيذه بحق الفلسطينيين، في الوقت الذي يواصل فيه المعتقلون الاداريون الاضراب المفتوح عن الطعام بين الحين والآخر ضده، وهو ما حصل مع الاسير المحرر ماهر الاخرس الذي خاض اضرابا عن الطعام لأكثر من 100 يومٍ، قبل أن تذعن إدارة سجون الاحتلال بالإفراج عنه وتحقيق مطالبه.