ويوفر مشروع قانون الإغاثة، الذي أقره الكونغرس، يوم الاثنين، 11 أسبوعا إضافيا من الدعم في برنامجين من المقرر أن تنتهي صلاحيتهما نهاية هذا الأسبوع.
ويصدر بموجب البرنامجين مساعدات بطالة في مواجهة الوباء وأخرى تحت مسمى تعويضات البطالة الطارئة للوباء، وذلك للأشخاص الذين يعملون لحسابهم الخاص والعاملين في وظائف غير ثابتة، كما يضمنان دعما إضافيا للعمال الذين استنفدوا مخصصاتهم المعتادة.
ويتلقى نحو 14 مليون شخص - ثلثا متلقي مساعدات البطالة - دعما للدخل من خلال البرنامجين، ولن تتمكن الغالبية العظمى من الوصول إلى أي مزايا أخرى في تلك المرحلة.
ووصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مشروع قانون الإغاثة بأنه "وصمة عار" يوم الثلاثاء، ودعا إلى مساعدات بقيمة 2000 دولار للأفراد، وليس 600 دولار كما في المقترح المعطل، وهو أمر رفضه الجمهوريون في مجلس النواب.
وحتى لو وقع الرئيس الأميركي على القانون، قبل عطلة نهاية الأسبوع، فإن الفجوة لمدة أسبوع على الأقل أمر لا مفر منه بالنسبة للملايين، ووفقا لدراسة أجرتها جامعة كولومبيا، فإن فقدان المساعدات سيدفع على الفور نحو 5 ملايين عامل إلى الفقر.