ونوه خاجي خلال مباحثاته المرئية مع مبعوث السويد الخاص الى اليمن "بيتر سمنبي"، نوّه بالتزام "حكومة الانقاذ الوطني" اليمينة بتعهداتها في اطار اتفاقية ستوكهولم وتنفيذ الاتفاقية من جانب واحد.
كما اعلن الدبلوماسي الايراني الرفيع، ترحيب طهران بجهود الامين العام للامم المتحدة ومبعوثه الخاص الى اليمن، من اجل الدفع بعجلة السلام اليمني نحو الامام؛ كما طالب بوضع حدّ للعدوان العسكري وتفاقم الظروف الانسانية الراهنة في هذا البلد.
الى ذلك، نوّه مبعوث السويد الخاص في الشؤون اليمنية، بالمساحات المشتركة الوفيرة وجهود طهران وستوكهولم الهادفة الى ايجاد حل سياسي للازمة اليمينة؛ واصفا طاقات البلدين للقيام بدور فاعل في هذا الخصوص "كبيرة"، وداعيا الى مزيد من التنسيق الثنائي لتسوية الازمة في اليمن.
وافادت الدائرة الاعلامية بوزارة الخارجية، ان الجانبين الايراني والسويدي بحثا خلال الاتصال المرئي بينهما اليوم، اخر التطورات السياسية والظروف الانسانية الكارثية في اليمن.
كما اكد "خاجي" و"سمنبي"، ضرورة التعاون الثنائي بين طهران وستوكهولم للمساهمة في حل الازمة اليمينة سياسيا، وتوفير المساعدات الانسانية من جانب المجتمع الدولي للشعب اليمني، لاسيما في ظل الظروف الناجمة عن جائحة كورونا.