وكان أمام المسؤولين الصهاينة حتى الساعة 23:59 بالتوقيت المحلي (21:59 ت غ) من يوم الثلاثاء لتمرير الميزانية، وتجنب إجراء انتخابات جديدة ستكون الرابعة في قرابة عامين، لكنّ حلّاً وسطاً ووجِه بالرفض أدى إلى حل الكنيست.
وتفرض الانتخابات الجديدة تحديا على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، إذ تبدأ حملة الانتخابات البرلمانية الصهيونية، في وقت يواجه نتانياهو غضبا شعبيا بسبب النهج الذي اتبعه في التصدي لأزمة كورونا، واتهامات جنائية بالفساد موجهة له بساحات القضاء.
وسيواجه نتنياهو الأطول بقاء في السلطة، منافسا جديدا من تيار اليمين، هو جدعون ساعر، المنشق عن حزب ليكود الذي يتزعمه نتانياهو.
وأظهر استطلاع للرأي نشرته هيئة البث الصهيوني أن ساعر لديه شعبية مماثلة لشعبية نتانياهو.
وكان نتانياهو، الذي ينفي ارتكاب أي مخالفات، ووزير الحرب الحالي بيني غانتس رئيس حزب أزرق أبيض، قد شكلا حكومة وحدة في مايو بعد ثلاثة انتخابات غير حاسمة منذ أبريل 2019.
لكنهما وصلا إلى طريق مسدود بسبب خلاف بشأن إقرار الميزانية، وهي خطوة ضرورية لتنفيذ اتفاق يتسلم بموجبه غانتس السلطة من نتانياهو في نوفمبر 2021.
وأعلن رئيس البرلمان حله في جلسة نقلها التلفزيون على الهواء، قائلا إن إجراء انتخابات مبكرة بات تلقائيا نظرا لإخفاق البرلمان في إقرار الميزانية.