وبدعوة كريمة من مسجد وحسينية "ولاية الإمام (ع)" بالعاصمة العراقية بغداد / حي الاعلام، شارك القارئ رافع العامري، مدير المركز الوطني لعلوم القرآن الكريم التابع لديوان الوقف الشيعي في العراق في الملتقى الحواري الذي أقيم تحت شعار "القرآن الكريم يجمعنا" لدعم النشاطات القرآنية في بغداد.
وأقيم هذا الملتقى برعاية الشيخ محمد الساعدي عميد كلية الثقلين في الكاظمية المقدسة.
وافتتحت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ "الحاج عامر الكاظمي" .
وخلال الكلمة التي ألقاها القارئ رافع العامري في الملتقى، بين أهمية العمل القرآني في تنشئة الاجيال على النحو السليم، كما وضح المشاكل والمعوقات التي تواجه الانشطة القرآنية مما أدى الى توقف العديد منها بطرح جديد ومعاصر.
ودعا العامري الحاضرين من خطباء وأئمة مساجد وشيوخ عشائر والوجهاء الى إشاعة ثقافة الوقف القرآني، كما ناشد الحاضرين للتفاعل مع النشاطات القرآنية وايجاد السبل الكفيلة بدعمها مادياً ومعنوياً.
وقد تخلل اللقاء كلمة قيمة للشيخ الساعدي بين فيها دعمه واستعداده للتجاوب مع هذه المناشدة عن طريق توضيح هذه المحاور لجميع الحاضرين، مطالباً بتشكيل لجنة مشتركة من المركز الوطني لعلوم القرآن الكريم التابع لديوان الوقف الشيعي في العراق وجمهور المبلغين وخطباء المنبر لمتابعة النتائج المتوخاه من هذه اللقاءات.
وقد شارك بالحوارية "الشيخ محمد الجبوري"، مدير مجمع أهل البيت (ع) العالمي في بغداد ، والذي حضره جمع من السادة والمشايخ والوجهاء .
وفي نهاية الملتقى شكر القارئ الدكتور رافع العامري جميع الحاضرين على تلبيتهم لهذه الدعوة والمساندة، كما وجه شكره وتقديره لسماحة الشيخ محمد الساعدي على دعوته لهذا الملتقى المبارك.