وفي رد على ما نشرته السفارة الأميركية يوم الاحد، أبدت الخارجية السورية استغراب سوريا من بيان وزارة الخارجية الأميركية، حول الاستمرار في فرض العقوبات على سوريا، وقالت إنه "يظهر حالة الانفصام التام عن الواقع للإدارة الأميركية واستخدامها لغة ومفردات تجافي الحقائق وأصبحت ماركة مسجلة لحالة العداء الأمريكي تجاه سوريا".
وقال مصدر رسمي في الخارجية السورية أن "على الإدارة الأميركية أن تدرك أخيرا أن العدوان على سوريا في طريقه نحو الفشل المحتم أمام صمود السوريين، وأن مستقبل سوريا حق حصري لأبنائها، ولن يكون للإدارة الأميركية أو سواها أي دور أو رأي في هذا المجال".
وأشار المصدر إلى أن "المعاناة التي عاشها ويكابدها السوريون هي نتيجة مباشرة للإرهاب المدعوم أميركيا" وأضاف أن "الإجراءات القسرية اللا مشروطة والظالمة والتي تمس المواطنين في حياتهم ولقمة عيشهم، وتشكل انتهاكا جسيما لمبادىء القانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان بل وترقى إلى مستوى جرائم الحرب والإبادة، وتستوجب محاسبة مسؤولي الإدارة الأميركية".
وكانت السفارة الأميركية في دمشق أعلنت عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستواصل العقوبات التي فرضتها على سوريا بموجب قانون "قيصر" وطالت أكثر من 90 سخصا وكيانا سوريا.