وأوضح في تصريح له، أن المرتزقة أجبروهم على الوقوف والاصطفاف في طابور أثناء العد، لافتًا عبر حسابه على تويتر، إلى أنه تتم معاقبة السجين بحرمانه من الاتصال في حال رفض الامتثال لأوامر حراس السجن الذين يقومون أيضًا بتهديد الزنزانة بالعقاب الجماعي والحرمان من التشمس.
وأضاف أن الحراس يصادرون مناشف وفوط المساجين المعلقة على الأسرة، مع صعوبة حصولهم على بديل، ملمحًا إلى أنه من المرجح أن يكون هذا القرار قد فُرض على كل مباني السجن، لكن ما وصله هو ما تم فرضه على المبنيين 21 و23.
وهذه الانتهاكات المتواصلة ضمن سياسة الانتقام من المعتقلين السياسيين، عبر استخدام شتى وسائل التعذيب والإساءة والتهديدات والمعاملة غير الإنسانية، وعدم التزام النظام البحريني بمعايير الحد الأدنى لمعاملة السجناء، تأتي مع ترشحه لمنصب رئيس مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة الذي جوبه بمعارضة شديدة من المنظمات الحقوقية نظرًا إلى سجله الحقوقي الأسود.