وقال هشام شرف عن عرض التطبيع مع الكيان الصهيوني مقابل وقف العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن منذ سنوات، "لم يطرح هذا بالمفتوح نهائيا ولن يجرأوا أن يفاوضونا على مبادئنا التي نؤمن بها أبداً".
وفيما يتعلق بالداخل اليمني، شدد الوزير شرف على أن المصالحة الوطنية من ضمن أولويات القيادة وحكومة الإنقاذ في صنعاء، مشيراً إلى أن "اتفاق اليمنيين من كل الانتماءات والأطراف سيسهل على اليمنيين الجلوس بشكل واحد مع المعتدين للمطالبة بالحرية والاستقلال ونيل السيادة".
وبشأن عودة السفير الإيراني إلى صنعاء، قال وزير الخارجية اليمني، "لقاءاتنا مع السفير الإيراني مثمرة وطيبة وكنت أنا أول من استقبله هو شخصية عاقلة ومتزنة وحكيمة وقادرة على استيعاب واقع وظروف اليمن".
فيما شدد على أن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده أواخر نوفمبر الماضي، بأنها "لم تكن وليدة اللحظة والكيان الصهيوني لا يريد أن يكون لإيران أي قدرة على الردع المقابل، وأنا أرى أن امتلاك ايران للسلاح النووي مهم جداً طالما إسرائيل تمتلك هذا السلاح".