وقالت غورين إنه "إذا كان ترامب سيخوض الانتخابات في 2024، فهذا جزء من السرد القائل بأن هذا رئيس غير شرعي (بايدن)، وأن هذه انتخابات غير شرعية، وسأعود لإضفاء الشرعية على المنصب مرة أخرى".
وأضافت أن "فكرة عدم الشرعية السارية بالنسبة لترامب ليست جديدة: حتى في الحملة الانتخابية لعام 2016، شكك في حق باراك أوباما في شغل أعلى منصب في البلاد بسبب مكان الميلاد الخاطئ المزعوم".
وأوضحت أن "ترامب كان أحد قادة الحركة غير الرسمية الذين يجادلون بأن أوباما لم يولد في هاواي، بل في كينيا، حيث ولد والده، وأنه لم يستوف المعايير الدستورية لانتخابه رئيسا".
وتابعت "في النهاية أصدر البيت الأبيض نسخة من شهادة ميلاد أوباما خلال الحملة الانتخابية، فاعترف ترامب رسميا بأن أوباما ولد في الولايات المتحدة".
وأشارت إلى أن "ترامب من النوع الذي لا يتقبل الخسارة بشكل جيد".
وأفادت بأنه "إذا ذهب ترامب بعد 4 سنوات إلى صناديق الاقتراع وفاز بها، فسيصبح ثاني رئيس في تاريخ أمريكا ينجح بعد توقف دام 4 سنوات".
يذكر أن الرئيس الوحيد الذي نجح في ذلك هو غروفر كليفلاند، الذي كان الرئيس الـ 22 والـ 24 للولايات المتحدة، حيث فاز في انتخابات عامي 1885 و1893.