أفادت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 1960 إصابة بفيروس كورونا و14 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، مبينة أن عدد الإصابات المحلية التي تم تسجيلها بلغ 1932 أما عدد الحالات الوافدة فهي 28.
وذكرت الوزراة في تقريرها اليومي المتعلق بمستجدات كورونا، أن إجمالي الإصابات في البلاد منذ بدء انتشار الفيروس في 21 شباط الماضي يبلغ 152893، أما العدد التراكمي للوفيات منذ ذلك التاريخ هو 1248، مشيرة إلى أن عدد حالات الاستشفاء خلال الـ24 ساعة المنصرمة هو 995 من بينها 406 حالات في العناية المركزة و139 حالة بحاجة إلى تنفس اصطناعي. أما العدد التراكمي لحالات الشفاء فيبلغ 106705.
حيث أكد وزير الصحة العامة حمد حسن، خلال افتتاحه قسم "الكورونا" في مستشفى عثمان في كترمايا - إقليم الخروب بحضور النائبين بلال عبدالله، ومحمد الحجار، أنه "لدينا لقاح قاب قوسين أو ادنى من توقيع العقد النهائي مع الشركة، ونحن كوزارة صحة ذللنا كل العقبات، وأيضا رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية ورئيس الجمهورية أعطوا ال" غريين لايندت" لتسير بالعقد، وأخذنا الموافقة من كل المعنيين، وبالتالي سهلنا كل العقبات اللوجستية والإدارية والبيروقراطية، وننتظر فقط وصول العقد من شركة "فايزر" في واشنطن لتوقيع العقد. ليس هناك من عقبات مادية أو مالية، كنا بانتظار أن نوقع الاتفاقية غدا ولكن الظاهر أنها سأتأخر إلى يوم الاثنين، لأننا لم نستلم القرار النهائي، وعليه نوقع الاثنين".
ولفت الى انه "يوجد نظريتان في العالم، اللقاح والمناعة المكتسبة عبر الإصابة والتي تشكل نسبة عالية في المجتمعات، وسيكون هناك 20% مناعة مكتسبة من جراء إصابة الفيروس، كما اننا نؤمن 39% من اللقاح، أما الخوض في غمار النقاش الدائر حول من مع ومن ضد حول العالم فنحن غير معنيين به، فنحن نأخذ اللقاح الأمن والمعتمد، ومجتمعنا لن يكون حقل تجارب".