وقالت زينب قاسم سليماني في تعليق لها بالانكليزية: بايدن وترامب يتبعان سياسة واحدة، في الحقيقة لافرق بينهما وهما واحد وسياستهم واحدة.
وأضافت: ترامب أصدر أمر قتل والدي، وبايدن أيده في ذلك وبالتالي هما لايختلفان عن بعضهما.
وأشارت سليماني الى ان بايدن كان نائب الرئيس اوباما وهو شريك له في ايجاد "داعش" التي عاثت فسادا ودمارا في المنطقة.
وقالت: على مدى سنوات اتبعت أمريكا سياسة واحدة تقريبا اتجاه ايران، ولم يكن هناك تأثير يذكر لمن جاؤوا الى البيت الابيض في تغيير هذه السياسية.
وعن سبب القرار الامريكي في اغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني قالت زينب سليماني: والدي كان يقوم بعمله على احسن وجه، لهذا ترى ان خطط الامريكيين في المنطقة كانت تفشل، وكلما كانوا يحاولون الإضرار بإيران كان الطريق يغلق عليهم وهو ما أثار غضبهم بشدة، بالطبع والدي بالنسبة لهم (القادة الامريكيين) كان شخصا مخيفا لكنه كان منقذا بالنسبة لشعوب المنطقة.
وأضافت: لقد ظنوا انهم باغتيال الفريق قاسم سليماني قد قضوا على قوة كبرى في المنطقة، وان الامور ستتغير لكنها لم تتغير، وأصبح استشهاد الفريق قاسم سليماني بداية بدلا من ان يكون نهاية.