وعلقت السفارة عبر صفحتها على الفيسبوك قائلةً: "إن فترة إخطار الكونغرس البالغة 45 يوماً قد انقضت،وأضافت بأن وزير الخارجية الأميركي وقع إشعاراً يفيد بألغاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب، وبأن القرار أصبح ساري المفعول اعتباراً من اليوم 14 كانون الأول/ديسمبر، ليتم نشره في السجل الفيدرالي”.
يأتي ذلك بعد تغريدة نشرها مجلس قيادة الانتقالي في السودان، على صفحته على تويتر، الشهر الماضي، أعلن فيها عن توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قرار إزالة السودان من "قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وفي وقت سابق، دعا رئيس الوزراء السوداني الجديد عبدالله حمدوك الولايات المتحدة إلى حذف بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مصراً على أن ذلك "ضروري لإنعاش الاقتصاد في السودان".
حمدوك وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الذي زار الخرطوم في 4أيلول/سبتمبر، قال: إنه "يريد العمل على زيادة الإنتاج وخلق بيئة ملائمة للاستثمار، لكن هذا مرتبط بوجود السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب والعقوبات المرتبطة بها".
وكان ترامب قد وقع، أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قراراً تنفيذياً يقضي بحذف إسم السودان من القائمة السوداء بعد نحو 27 عاما من العقوبات.
ويأتي القرار الامريكي هذا في ظل اتفاقيات التطبيع التي ابرمتها دول عربية ومنها السودان مع الكيان الصهيوني على حساب القضية الفلسطينية ومظلومية الشعب الفلسطيني.