ووفق وسائل إعلام يونانية، أمس السبت، فإن الرجلين يعتقد أنهما كانا يتجسسان لصالح تركيا.
ويعمل واحد من المشتبه بهما على متن عبّارة تبحر من رودوس إلى جزيرة كاستيلوريزو اليونانية، التي تقع قبالة السواحل التركية، فيما ذُكر أن الثاني يعمل في القنصلية التركية في رودوس.
وأفادت قناة «سي إن إن اليونان» بأن العامل على العبارة كان يزوّد المشتبه به الثاني بمعلومات عن مواقع سفن البحرية اليونانية وأمور أخرى تتعلق بالجيش اليوناني على الجزيرة.
ووفق بيان الشرطة فإن التحقيق الذي ستوجّه الاتهامات بناء عليه «جرى بالتعاون الوثيق مع جهاز المخابرات الوطنية اليوناني».
وتقع جزيرة كاستيلوريزو الصغيرة على بعد 2 كم من السواحل التركية.
ورغم التهديدات الأوروبية وتحذيرات القوى الإقليمية، تواصل أنقرة انتهاكاتها للسيادة اليونانية في منطقة المياه التابعة لأثينا، ما أدى لتصاعد التوتر طوال الأشهر الماضية بين تركيا واليونان.