وقال جراد في تصريح لوسائل إعلام محلية خلال إشرافه على الذكرى الـ60 لمظاهرات تطالب بالاستقلال، قال "الجزائر مستهدفة وهناك قضايا خطيرة في محيطنا الجهوي تريد ضرب استقرار المنطقة، وها هي الدلائل اليوم عندما نرى في كل الفضاء المغاربي والأفريقي الدائر حول الجزائر مخاطر وعدم استقرار وحروب".
وأضاف "هناك إرادة أجنبية حقيقية اليوم لوصول كيان الإحتلال والصهيونية قرب حدودنا. يتعين على الطبقة السياسية والثقافية العمل على استقرار البلاد".
ودون أن يسمي المغرب أو يشير إلى الإعلان عن التطبيع المغربي الصهيوني والاعتراف الأميركي بسيادة الرباط على الصحراء، شدد رئيس الوزراء الجزائري على ضرورة حل مشاكل الجزائر الداخلية، والعمل بشكل متضامن للخروج من الأزمة المتعددة ومحاولات استهداف البلاد.
وفي الجزائر أيضا، ندد حزب حركة مجتمع السلم (حمس) بالإعلان عن تطبيع قادم للعلاقات بين المغرب وكيان الاحتلال الصهيوني.
وفي بيان أصدره السبت، وصف الحزب قرار التطبيع بالمشؤوم، واعتبر أن "فتح علاقات مع الكيان الصهيوني ليس شأنا داخليا سياديا لدول المنطقة، بل هو تهديد لكل دولة عربية في استقرارها وتطورها".
وأضاف "لا تنفع الخطابات المخادعة المعبرة عن التمسك بالحق الفلسطيني في إخفاء جرم التطبيع وتفريطه في القضية الفلسطينية".