وقال قنغ خلال جلسة لمجلس الأمن عبر الفيديو حول الوضع في سوريا إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أصدرت في السنوات الأخيرة عدداً من التقارير حول الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في سورية وأثار العديد من الخبراء المستقلين شكوكا حول هذه التقارير من وجهة نظر فنية واشاروا إلى وجود تناقضات فيها، مؤكداً ضرورة أن ترد المنظمة على هذه الشكوك بطريقة مهنية ومقنعة قائمة على العلم.
وشدد قنغ على موقف الصين الرافض للقفز إلى الاستنتاجات أو التسرع في اتخاذ إجراء في ظل وجود العديد من علامات الاستفهام، مبيناً أن بعض أعضاء مجلس الأمن يرفضون ببساطة الاستماع إلى الآراء المتباينة ويتهمون أي شخص يختلف عنهم في الرأي بأنه يقوض سلطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومثل هذا السلوك مسيس وغير مسؤول على الإطلاق.
ودعا قنغ جميع الأطراف المشاركة في المنظمة إلى تشجيع الأخيرة على الحفاظ على التواصل والتعاون الجيدين مع سوريا وإبداء نظرة موضوعية تجاه الجهود التي تبذلها لافتاً إلى أن سورية والأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عقدتا مؤخراً الجولة الـ 23 من المشاورات الفنية جددت سورية خلالها استعدادها لمواصلة التواصل والتعاون مع الأمانة الفنية.